04-04-1442 10:03
يترقب العالم أجمع إنعقاد أكبر وأعظم تظاهرة وتجمع عالمي لقادة أعظم عشرين اقتصاد على سطح الكوكب الأزرق والأكثر تأثيرا فيها وفي شعوبها في ٢١- ٢٢ من شهر نوفمبر الجاري ٢٠٢٠م تحت قيادة ورئاسة الدولة المفعمة بالشباب والحيوية والتطلعات المستقبلية المشرقة المملكة العربية السعودية برعاية كريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشرفين الملك/ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله وأدام عزهما - حيث تتأهب عاصمتها الرياض لإعداد المسودات والقرارات الدولية والإجراءات المعنية والخاصة والتي ستصدرها وتوصي بها هذه القمة التاريخية من أجل وضع الحلول المناسبة والخطط اللازمة لتعزيز التعاون المشترك بين أعضاء ودول القمة في شتى ومختلف المجالات الإقتصادية منها والإجتماعية والمدنية والبيئية والصحية ويأتي في مقدمة هذه المسودات والإجراءات وضع الحلول المناسبة والفاعله للتعافي من جائحة كورونا التي ضربت بأثرها اطناب الأرض وتعزيز تعافي الإقتصاديات العالمية أثناء وما بعد الجائحة .

إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
ولعل رئاسة المملكة لأعمال هذه القمة في هذه السنة الإستثنائية في زمن كورونا وضعها أمام تحد كبير قد لا تستطيع دولة أخرى مجابهته ومناطحته ولكن المملكة وبكل فخر أثبتت أنها على قدر الثقة والتحدي ممثلة في قيادتها الحكيمة حيث استطاعت بحنكتها وحكمتها تجاوز أزمة كيفية وطريقة إنعقاد جلسات القمة لزعماء ال G20 أثناء الجائحة عبر استحداثها لمنصة (بروق) لإدارة أنظمة الإتصال المرئي والتي تديرها وتشغلها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الإصطناعي "سدايا" مما يؤكد جدارتها برئاسة هذه القمة التاريخية ويؤكد أيضا على قدرة أبناء هذا الوطن المعطاء على إحداث الفرق وتجاوز الصعاب وتذليلها مهما عظمت وتجاسمت فهنيئا لنا بمملكتنا الحبيبة (السعودية العظمى) وهنيئا لنا بقيادتنا الرشيدة والتي هي عبارة عن ملحمة قيادية ممتدة من العطاء النادر الوجود توجتها برؤية وطنية طموحة وصادقة في مواجهة التحديات مهما تعاظمت وتجاوز الصعاب مهما تكالبت ليعيش أبنائها بذلك تسعة عقود من النجاح والتقدم والريادة .
وإذا سلطنا الضوء على دول العشرين فإننا نجد أن المملكة العربية السعودية هي الدولة الشابة بين مجموعة الأعضاء والتي أخذت على عاتقها إحداث التحول الوطني في شتى المجالات لأبنائها رغبة منها في اغتنام فرص القرن الوليد الواعدة والمتاحة أمامها لرسم مستقبل محلي وعالمي واعد ولامع وزاهر .
وختاما - أعزائي القراء - سيشهد العالم قاطبة بأن قمة G20 في 2020 ستكون قمة تاريخية بكل المقاييس والمعايير من خلال قيادة
المملكة لها مستفيدة في ذلك من آخر ما وصل إليه الآخرين في المجموعة وهي القادرة على إنجاح هذه القمة وإبرازها للعالم تنظيميا ومحتوا ونتائج وقرارات إيجابية تعود على الإقتصاد المحلي والعالمي بالنفع والخير والنماء بإذن الله ...
بقلم الكاتب/ يحيى قرادي
yahyagoradi@gmail.com
|
 تعليقات : 0 |  إهداء : 0 |  زيارات : 108 | أضيف في : 04-04-1442 10:03
| شارك :
خدمات المحتوى
|
يحيى علي القرادي
تقييم
|